منيرة خالد 1/2
فوائد التعليم الألكتروني
هو إيصال المعلومات للمتعلِّم عن طريق استخدام الوسائط الإلكترونية، وقد يكون استخدامها بصورة بسيطةٍ، مثل استخدام الوسائل الإلكترونية التي تساعد في عملية إلقاء الدروس، أو عرض المعلومات داخل الفصول التقليدية، كما ومن الممكن استخدام تقنيات الحاسوب أو التلفاز التفاعُليّ لبناء فصول افتراضية.[١] ويُعرّف التعليم الإلكتروني بأنّه توسيعٌ لمفهوم عملية التعلُّم، بحيث تتجاوز حدود جدران الصفوف الدراسية التقليدية وتتجه نحو بيئةٍ غنيةٍ بمصادر مُتعددة؛ حيث تمتلك تقنيات التعليم التفاعلي عن بُعد دوراً أساسياً في إعادة صياغة دور المتعلِّم والمُعلِّم، ويظهر هذا من خلال استخدام تقنيات الحاسوب في إدارة أو اختيار عملية التعليم، ومن الجدير بالذكر أنّ التعليم الإلكتروني لا يعدّ بديلاً عن المُعلِّم، بل إنّه يعمل على تعزيز دور المعلِّم كموجّهٍ ومُشرفٍ في عملية التعليم
إمكانية التواصل مع المعلمين أو الطلّاب الآخرين بكُل سهولة، وذلك بسبب تنوع وسائل الاتصال التي تتمثّل في غُرف الحوار، أو البريد الإلكتروني، أو مجالس النقاش. توفير الوقت للمُعلمين من أجل متابعة الطلّاب والقيام بمهامهم. زيادة عدد الطلّاب المُلتحقين بالشُّعب الدراسية، مع حلّ مشكلة قلّة الإمكانيات المُتاحة وضيق القاعات الدراسية. زيادة فاعليّة المعلمين. تعدد طُرق التعليم، مما يُسهِّل على الطالب اختيار الطريقة المُناسبة في تلقي الدروس، مما يعمل على اختصار الوقت والجهد وزيادة الكفاءات في تحقيق الأهداف التعليمية. حصول الطالب على التغذية الراجعة بشكل مستمر، مما يسهِّل معرفة التقدّم الذي وصل إليه. توفير مصادر ثرية بالمعلومات للطلّاب، يسهُل الوصول إليها خلال وقت بسيط.
